كلمة الرئيس التنفيذى
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، في البداية يسعدني ويشرفني زيارة شركائنا للموقع الإلكتروني الخاص بشركة مزارع البياض المحدودة.
لقد تأسست شركة مزارع البياض المحدودة في عام 2005م وبدأت العمليات الانتاجية في بدايات عام 2007م، وذلك عبر تزويد السوق بالصيصان البياضة عمر يوم، وبفضل الله ثم بجهود جميع كوادر الشركة السابقين والحاليين وبثقة عملائنا الكرام في منتجاتنا والتي تعتبر من اهم اللبنات الاساسية لسلسة انتاجهم، وصلنا إلى حصة سوقية تقدر بأكثر من 50% من السوق المحلي.
نقطة الإنطلاق كانت في عام 1968م في مجال انتاج بيض المائدة، حيث بدأ والدنا الشيخ/ علي بن صالح الثنيان “رحمه الله” بإنشاء واحده من أوائل مزارع انتاج بيض المائدة في الخليج العربي، ومن هذا المنطلق نحن في شركة مزارع البياض المحدودة وكعائلة نقدر ونستوعب جميع الطموحات والتحديات التي يواجهها عملائنا لأننا وببساطه واجهناها كما يواجهونها اليوم.
لقد جاءت فكرة انشاء شركة مزارع البياض المحدود بعد ان لمسنا حاجة السوق لصيصان بياضه تمتاز بجوده عالية وضمان توافرها على مدار السنة. ولذلك كان الهدف الرئيسي لنا هو ضمان الجودة في جميع خدماتنا المقدمة في الشركة بمختلف اقسامها من مزارع ومفاقس ومختبرات وايضاً خدمات لوجستية. وبالحديث عن الخدمات اللوجستية فلقد حرصنا أن نقدم ولأول مره في منطقة الخليج سيارات خاصة في نقل الصيصان عمر يوم والتي تمتاز عن السيارات التقليدية بأنها تحافظ على عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر (درجة الحرارة , الرطوبة , ثاني أكسيد الكربون) مما ينتج عن ذلك صيصان بحيويه أعلى وبمعدل نفوق أقل.
يرجع سبب نجاحنا خلال السنوات الماضية إلى عدة عوامل من اهمها روح الفريق الواحد فيما بين منسوبي الشركة بمختلف القطاعات والمستويات واعطائهم الثقة ليتمكنوا من تقديم ما بوسعهم من جهود لتكتمل الجوانب الإدارية والفنية لتصب نحو أحد اهم اهداف الشركة وهو الجودة فيما يتم تقديمه من منتجات وخدمات، فلذلك يعتبر كل فرد من اعضاء المنظومة شريك في النجاح.
كما أسهمت شركة مزارع البياض المحدودة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة وتحقيق جزء من اهداف رؤية المملكة 2030 وذلك عبر استثمارها في الكوادر الوطنية وتصدير المنتجات ذو الجودة العالية لخارج المملكة لتنافس العالمية منها. هذا وتعمل الشركة على رسم خططها قصيرة وطويلة الأمد بما يحقق لها تطوراً ونمواً متواصلاً.
بالنهاية لا يسعني الا أن أشكر جميع شركاؤنا بالنجاح ونرجو أننا كنا ولا زلنا عند حسن ظنهم، وأؤكد بأننا بمشيئة الله سنكون دائماً محل ثقتهم.